SharePoint

         * مـعلومات عن التعليم : 

يتمتع لبنان بنظام تعليم فريد وهو مزيج من الطرق التعليمية الاوروبية والامريكية معا لذلك نرى فيه الكثير من الناطقين باللغتين الانكليزية والفرنسية، كما يتميز لبنان بجودة التعليم على كافة الاصعدة والاختصاصات فجامعاته ومعاده العلمية تضاهي اكبر المؤسسات التعليمية العالمية جودة ورفعة.

·       في مرحلة مابعد التعليم الثانوي ، يخير الطالب مابين الإلتحاق في الجامعات أو معاهد التدريب المهني. وتختلف السنوات المتطلبة لاجتياز أي مرحلة من المراحل السابقة على حسب نوعية الإختيار و نوع المجال الدراسي.

·       نظراً لقلة الفرص التوظيف في لبنان، فإن العديد من اللبنانيين اتجهوا للعمل في خارج لبنان

·       النظام التربوي اللبناني نظام حر بحسب الدستور اللبناني. والتعليم إلزامي لجميع اللبنانيين للسنوات التسع الأولى من الدراسة الأساسية. ويوجد في لبنان ثلاث مراحل تعليمية

1.   المرحلة الأساسية: وتشمل التسع سنوات الأولى من الدراسة فيما يعرف بالسنوات الابتدائية والمتوسطة و هي سنوات إلزامية لجميع اللبنانيين. وينال الطلاب في نهايتها على "الشهادة المتوسطة الرسمية"

2.   المرحلة الثانوية: وهي ثلاث سنوات بعد المرحلة الأساسية. وفي السنة الثانية الثانوية، ينقسم الطلاب بين المسار العلمي أو المسار الأدبي. وفي السنة الثالثة، يختار الطالب أحد المسارات الاربع التالية: الاداب والانسانيات، العلوم العامة، علوم الحياة والاقتصاد والاجتماع. ويحصل بنهايتها الطالب على "شهادة الثانوية العامة" أو ما يسمى في لبنان بالبكالوريا القسم الثاني بعد اجتياز امتحانات رسمية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم العالي.

3.   التعليم الجامعي: ويؤدي إلي الحصول على شهادات جامعية مثل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

·       وقد نتج عن هذا النظام وجود قطاعين للتربية في جميع مستوياتها وهما: القطاع الحكومي الذي بدأ مع الاستقلال والقطاع التربوي الخاص والذي هو أقدم منه بأجيال.

·       وتتجلى الثقافة في لبنان بشكل عام بانفتاحها على ثقافات الشرق والغرب، الأمر الذي يبرر توجه الكثير من الطلاب اللبنانيين إلى متابعة تحصيلهم العلمي العالي في جامعات أوروبا وأميركا وغيرها من الدول.

·       يتميز التعليم المهني في لبنان هو بنظام تربوي راق يهيئ طلاب المستوى الثانوي للعمل فور تخرجهم بتخصصات مطلوبة في سوق العمل. وفي لبنان العديد من المعاهد والمدارس المهنية والتي تستحوذ على 27% من مجموع طلاب المستوى الثانوي يتميز التعليم والتدريب المهني في لبنان بالآتي:

·       يتعلم الطالب في جميع مراحل الدراسة المهنية، المواد النظرية العامة والمهنية والأعمال التطبيقية في ورش ومختبرات المدرسة.

·       يوجد في لبنان نموذج تعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب وقطاعات العمل والإنتاج عنوانه "التعليم المزدوج" وهو تعليم وتدريب مهني يشرف على التنسيق بين التعليم النظري في المدرسة والتدريب العملي في الشركات، ويحصل الطالب بموجب ذلك على الشهادة الثانوية المهنية بعد ثلاث سنوات، مرفقة بوثيقة تدريب خاصة من قبل المؤسسة

·       تعليم عالي

-      يتمتع لبنان بما يقارب من 40 جامعة ،ويعتبر بعضها من الجامعات المهمة والمعروفة عالمياً. منها الجامعة الأميركية في بيروت وقد كانت أول جامعة إنكليزية في البلد، وجامعة القديس يوسف وهي الجامعة فرنسية الأولى. وقد أعطت الأمم المتحدة لبنان على التعليم من الرقم القياسي 0،84 في عام 2005. كما هناك الجامعة اللبنانية التي تديرها الحكومة، والجامعة الأنطونية للرهبان الأنطونيين وجامعة بيروت العربية المدعومة من مصر. وفي الربع الاول من القرن العشرين تأسست الكلية الاميركية للبنات وهي ما يعرف اليوم بالجامعة اللبنانية الاميركية وهي تماما مثل الجامعة الاميركية في بيروت كانت نتيجة جهود بعض المرسلين من الطائفة الانجيلية للمشيخية الاميركية.  أما الجامعة اللبنانية وهي جامعة تابعة للدولة اللبنانية فقد تأسست في منتصف الخمسينات وتلاها الجامعة العربية وهي في بدايتها امتداد لجامعة الاسكندرية كما أنشئت في النصف الثاني من القرن الماضي جامعة الروح القدس وجامعة البلمند هما جامعتان لهما امتداد زمني الى القرن التاسع عشر وفي الثمانينات أنشئت جامعة سيدة اللويزة 

-       وتعتبر الفترة الممتدة من سنة 1999 الى 2003 هي فترة نشاط استحداث الجامعات في لبنان.  فلقد كثرت وأخذت أسماء مختلفة فمنها ما هو وطني ومنها ما هو أميركي ومنها ما هو دولي ومنها ما هو شرق أوسطي أو عربي. ويعتبر اللبناني الحكم الاول على هذه الجامعات. فالجامعة التي لا تلبي طموحه وتمنحه العلم بالصورة الصيحة نراها تتلاشى وتذهب ريحها سريعا 

-       في زمن تزداد فيه المصاعب الاقتصادية في لبنان وفي زمن تزداد فيه كلفة التعليم الجامعي ولا سيما بالنسبة للجامعات الخاصة العريقة وذلك لكثرة اختصاصاتها وكثرة مصاريفها وارتفاع تكلفة أساتذتها ومختبراتها وتجهيزاتها هنالك فتحة جيدة لجامعات خاصة جديدة قليلة الاختصاصات وقليلة المختبرات والتجهيزات وقليلة التكاليف من ناحية معاشات الأساتذة والموظفين لتخوض غمار معترك التعليم العالي  وتربح معركة اثبات الوجود اذا كانت حريصة على المستوى التعليمي ومما لا شك فيه أن سوق العمل سوف يكون الحكم الأفضل أو الوحيد لنجاح عمل هذه الجامعات فان قبل سوق العمل خريجيها نجحت وان رفضهم اضمحلت وتلاشت.

-       ان الجامعات المستحدثة هي بالمجمل مصدر خير للبنان فهي تجعل منه مركزا مهما في المنطقة العربية. هذا كله ان وجدت المراقبة الذاتية الجيدة أو مراقبة شفافة وناجحة من قبل الدولة وقد تكون مصدر سيئا لسمعة لبنان اذا هي حادت عن علة وجودها.

-       أن قانون التعليم العالي الجديد هو قانون عصري بل وعالمي يتطلع الى المستقبل ويراقب الجامعات عن كثب وبالقاء نظرة سريعة الى الماضي القريب ندرك أن نجاح جامعة مستحدثة ليس مستحيلا كما هو الحال في جامعة الحريري الكندية التي تتمتع بأفضل الآلالت واهم الخبرات وبنوعية الطلبة المقبولين فيها والذين لا يزيد عددهم عن 40% من مجموع المقدمين عليها.